السؤال
هل يجوز عدم إخبار الزوج بأن الغشاء تم إزالته بالإكراه، وإذا حدث وعلم، فهل أقول الحقيقة أم لا؟
هل يجوز عدم إخبار الزوج بأن الغشاء تم إزالته بالإكراه، وإذا حدث وعلم، فهل أقول الحقيقة أم لا؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا حرج - إن شاء الله - في عدم إخبار الخاطب بزوال غشاء البكارة بالزنى؛ سواء حصل الزنى عن كره أم عن طواعية.
ولو قدر اطلاعه على أمر زوالها، فيمكن استخدام التورية، فهنالك كثير من الأسباب لزوال البكارة غير الزنى، وفي المعاريض مندوحة عن الكذب، وانظري الفتوى: 366625، والفتوى: 328750.
وننبه إلى أمرين:
الأمر الأول: أن الخاطب إذا اشترط البكارة، لم يجز أن يخفى عنه زوالها، ولكن لا يخبر بأمر الزنى، وراجعي مزيد الفائدة الفتوى: 252457.
الأمر الثاني: أن الوقوع في الزنى غالبًا ما يكون سببه التساهل في أمر مقدماته من التهاون بالخلوة، والتبرج، وغير ذلك مما يدعو للوقوع في الفاحشة، فيجب الانتباه لذلك، والحذر، وراجعي الفتوى: 358333، والفتوى: 58914.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني