السؤال
لو أن إنسانا يقوم بمعصية، ويقول إنها حلال، ولكنه تاب من استحلال المعصية، لكنه ما زال يقوم بمعصية. هل يعتبر كافرا إذا تاب عن استحلال معصية، لكنه ما زال يقوم بمعصية، واعترف أنها حرام؟
لو أن إنسانا يقوم بمعصية، ويقول إنها حلال، ولكنه تاب من استحلال المعصية، لكنه ما زال يقوم بمعصية. هل يعتبر كافرا إذا تاب عن استحلال معصية، لكنه ما زال يقوم بمعصية، واعترف أنها حرام؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا يكفر مستحل كل معصية، وإنما يكفر من استحل ما علم تحريمه بالضرورة؛ كالزنى، وشرب الخمر، ونحو ذلك.
ومن كان يفعل شيئا من هذا مستحلا له فهو مرتد، فإذا تاب من الاستحلال عاد إلى الإسلام، ثم إن أصر على المعصية يبقى عليه إثم معصيته، ويكون كسائر عصاة المسلمين، وهذا بين واضح لا خفاء به بحمد الله.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني