السؤال
ما حكم الإسلام في العلاج بالقرآن وحكم أن يكلم الشخص المعالج الجان الذي في نفس الشخص المريض ويسأله عن اسمه؟
ما حكم الإسلام في العلاج بالقرآن وحكم أن يكلم الشخص المعالج الجان الذي في نفس الشخص المريض ويسأله عن اسمه؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن العلاج بالقرآن والأدعية النبوية مشروع، كما هو مفصل في الفتوى: 34042، ولا حرج على الراقي أن يخاطب الجني ويسأله عن اسمه أو غيره مما له فيه غرض صحيح، فقد روى ابن ماجه عن عثمان بن أبي العاص قال لما استعملني رسول الله صلى الله عليه وسلم على الطائف جعل يعرض لي شيء في صلاتي حتى ما أدري ما أصلي، فلما رأيت ذلك رحلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ابن أبي العاص، قلت: نعم يا رسول الله، قال: ما جاء بك، قلت: يا رسول الله عرض لي شيء في صلاتي حتى ما أدري ما أصلي، قال ذاك شيطان، ادنه، فدنوت منه فجلست على صدور قدمي، قال: فضرب صدري بيده وتفل في فمي وقال: اخرج عدو الله، ففعل ذلك ثلاث مرات، ثم قال: الحق بعملك. قال: فقال عثمان: فلعمري ما أحسبه خالطني بعد.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني