السؤال
أنا مبتلى بالوسواس القهري، وبالباسور، والناسور، فبعد غسل الدبر من الغائط كما ينبغي، تخرج إفرازات مثل الصديد، والدماء، وأشياء أخرى، بكميات تختلف كل مرة، فأصبحتُ أتحوط منها باستعمال الحفّاظ؛ لأنه أنجع وسيلة للمحافظة على نظافة الثياب، والفراش، وهذه الإفرازات قد تتراجع بشكل كبير بعد مدة تتراوح من 7 إلى 8 ساعات، وقد تعود هذه الإفرازات بعد هذه المدة بمجرد إطلاق الريح، وفي وقت هيجان البواسير، قد تستمر الب الوقت، حتى عودتي لدورة المياه مرة أخرى -بعد 48 ساعة في غالب الأحيان- لتبدأ الحلقة من جديد.
السؤال: كيف أتطهر حسب المذهب المالكي؟ ومتى؟ وما العمل عند الصلاة، ومس المصحف؟ علمًا أنه يشق عليَّ نفسيًّا، وماديًّا غسل الدبر، وتبديل الحفاظ قبل كل صلاة مكتوبة، نظرًا لحالة الوسواس القهري، وتكاليف الحفاظ. نفع الله بكم العباد، وجزاكم كل خير.