السؤال
متى يكون الكذب على الرسول كذبًا؟ فلو ذكر شخص حديثًا، وأسقط كلمة، أو قالها بالمعنى، فهل يعتبر تحريفًا، وكذبًا؟
متى يكون الكذب على الرسول كذبًا؟ فلو ذكر شخص حديثًا، وأسقط كلمة، أو قالها بالمعنى، فهل يعتبر تحريفًا، وكذبًا؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالكذب على النبي صلى الله عليه وسلم هو الإخبار عنه بما لم يقله، أو يفعله -صلوات الله عليه-.
وتعمد هذا من كبائر الذنوب؛ لحديث: من كذب عليّ متعمدًا، فليتبوأ مقعده من النار. متفق عليه.
ولكن ليس ما ذكرته من باب الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم في شيء، ولكنه يدخل تحت ما يعبر عنه العلماء برواية الحديث بالمعنى، وهذه المسألة قد فصلناها، وبينا ضوابط جوازها في فتاوى كثيرة، تنظر منها الفتوى: 330625، وما تضمنته من إحالات.
فإذا استوفيت شروط جواز رواية الحديث بالمعنى، لم يكن ذلك ممنوعًا، وليس هو من الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم بسبيل.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني