السؤال
أنا صاحبة الاستشارتين رقم: 2398365 و 2398505.
عندي استفسار حول كفارات اليمين التي تجب عليّ، وكيفية أدائها، فقد سبق لي في العام الماضي أن وعدت الله عند توبتي من ذنب، أنه إذا غفر لي، فأنا أقسم إنني لن أعود لذلك الذنب أبدًا، لكني بعدها فعلته أربع أو خمس مرات ناسية، وأخرى وأنا أتذكر وعدي، لكن الشيطان غلبني، فما كفارة ذلك؟ وهل تجب عليَّ كفارة واحدة؟ أم عليَّ كفارة عن كل مرة فعلت فيها الذنب؟
وحلفت مرة أخرى أنني لن أستمع إلى الموسيقى أبدًا، لكنني بعدها نسيت، وفعلتها مرات عديدة، لا تحصى، وبعدها ذكرت عهدي، وفعلتها عدة مرات مع ذلك، فهل عليّ كفارة واحدة عن كل ذلك؟
وقبل عدة أيام -وأعتذر على التكرار، لكنني بطيئة الفهم، وأحبّ أن أعلم كل نواحي الموضوع؛ حتى لا يبقى عندي وساوس، وأتمنى أن تتفهموا ذلك، جزاكم الله خيرًا-، وعدت الله أنه إذا غفر لي، فسأفعل ما بوسعي؛ لأكون مسلمة جيدة، لكني بعدها فعلت أشياء ليست جيدة، وأريد أن أعرف -رحمكم الله- هل عليَّ كفارة عن كل ذنب فعلته مع التوبة، أم ماذا؟ وكيف أخرج الكفارة؟ فأنا أملك 200 درهم مغربي، وذلك يسعني لشراء 20 كيلو من الأرز أو أكثر قليلًا، لكن ذلك سيجبرني على إخبار عائلتي بما حدث لي، وطالما ستر الله عيوبي ومعاصيّ، وكان ذلك -في ذلك الوقت- يؤلمني؛ لأنهم يظنون عني أشياء جيدة، وأنا مقززة من الداخل، لكني الآن لا أريد أن أُحزِن والديّ، وأخبرهم بكل ما اقترفت من معاصٍ، وذنوب، فهل عليَّ أن أتصدق بذلك المبلغ لامرأة فقيرة، ضعيفة النظر، تحتاج من يتصدق عليها؛ لتشتري نظارات، أم عليَّ المحافظة على ذلك المبلغ للكفارة؟
وحول موضوع الصوم: هل يحل لي أن أصوم كفارتي متقطعة -كل اثنين وخميس مثلًا-؟ جزاكم الله خيرًا على إجابتكم، ونصائحكم، وأنار قلوبكم.