السؤال
أحاول أن أحفظ القرآن الكريم بمفردي في البيت، وليس في مراكز التحفيظ؛ لأن الوالد يمنعنا من الخروج من المنزل إلا للضرورة، وقد سبق أن طرحت سؤالي في خدمة الفتاوى الحية، وجاءتني إجابة: أن عليّ تعلم القرآن بأحكام التجويد، أو العثور على معلّمة، ولو بالهاتف، لكن كل هذا ليس متوفرًا لديّ؛ لأن ظروفي قاهرة، ووالدي -كما ذكرت سابقًا- لا يسمح لنا بالخروج؛ لذلك أحاول حفظه بالقراءة العادية، وليس بأحكام التلاوة، ولا أريد ترك الحفظ، وأنتظر أن يرزقني الله زوجًا صالحًا يعينني على ذلك، ولا يمنعني، كما أني أحفظه في السر دون أن أخبر أحدًا بذلك؛ لأن عائلتي يكثرون الكلام جدًّا، وأنا أريد حفظه لله، ولا أريد أن يدخل الرياء قلبي؛ لأن نفسي أمارة بالسوء، وقلبي مريض، ولا أريد أن أزيد على نفسي أكثر من ذلك، فهل يجوز ذلك أم لا؟