السؤال
قرأت كثيرا عن طهارة وصلاة من به سلس البول المؤقت، فعلمت أنه يجب الدخول إلى الخلاء قبل الصلاة بمدة تكفي لانتهاء التنقيط، ووضع شيء للحفاظ على الطهارة خلال هذه المدة.
لكن الحال عندي أن مدة التنقيط هي ساعتين تقريبا، وهي مدة كبيرة نسبيا وهي كافية لجعلي أتبول مرة أخرى.
وأنا عندما علمت بأنه يحق لي الصلاة خلال مدة التنقيط إن كانت المدة للصلاة الأخرى أقل من ساعتين، صرت أنتظر حتى تصبح المدة أقل من ساعتين، وعندها أتبول [لأنه إن كان عليَّ أن أتبول قبل الصلاة بساعتين، فأولا من الممكن أن يستغرق الأمر أكثر من ساعتين. ثانيا: كما بينت هذه المدة كافية لجعلي أتبول مرة أخرى] مما زاد في مشقتي، خصوصا عندما أكون خارج المنزل، أو في صلاة العشاء حيث إني أنتظر إلى قبل نصف الليل بساعتين؛ لكي أتبول وأصلي.
فأرجو توضيح ما يحق لي، وما يجب عليَّ في أمر الطهارة والصلاة.
وجزاكم الله كل خير.