السؤال
ما حكم قول لعالم لفظ "علامة"؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن (علَّامة) هي صيغة مبالغة من (عالم)، جاء في الصحاح: ورجل علَّامة، أي: عالم جدًّا. والهاء للمبالغة، كأنهم يريدون به داهيةً. اهـ.
وقد شاع استعمالها في الثناء على المبرزين من أهل العلم.
وليس هناك ضابط محدد لمن يوصف بالعلَّامة، لكن الشرط الذي لا نزاع فيه أن يكون عالمًا، فالجاهل، ونحوه، لا يصح البتة أن يوصف بأنه علَّامة.
وقد سئل الدكتور عبد الكريم الخضير: هل هناك تعريف عام للعالم، أو العلَّامة لمن يقال: هو عالم، هل هناك مرتبة معينة من الدراسة، أو حفظ بعض الكتب، أو في قراءة...؟
فأجاب: لا، ليس فيه هناك حد محدود، لكن إذا اشتهر بالعلم، وكان لديه بالفعل علم بدليله، يقال: له عالم، وإذا استفاض في الأمة علمه, وانتشر نفعه، قيل له: علَّامة بصيغة المبالغة. اهـ.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني