السؤال
كم عدد سور القرآن الكريم التي بدأت بـ (الحمد لله) مع ذكر أسمائها؟ وما أول آية نزلت في القتال؟ ومن هو الصحابي الذي ذكر اسمه في القرآن الكريم؟
كم عدد سور القرآن الكريم التي بدأت بـ (الحمد لله) مع ذكر أسمائها؟ وما أول آية نزلت في القتال؟ ومن هو الصحابي الذي ذكر اسمه في القرآن الكريم؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن عدد سور القرآن المبدوءة بالحمد خمس وهي:
1- سورة الفاتحة: أم الكتاب.
2- سورة الأنعام: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ [الأنعام:1].
3- سورة الكهف: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا [الكهف:1].
4- سورة سبأ، وهي: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ. [سبأ: 1].
5- سورة فاطر، وهي: الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا [فاطر:1].
وأول آية نزلت في شأن الجهاد هي قوله تعالى: أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ [الحج:39].
قال ابن كثير في تفسيره: عن ابن عباس نزلت في محمد وأصحابه حين خرجوا من مكة، قال مجاهد والضحاك وغير واحد من السلف: كابن عباس ومجاهد وعروة بن الزبير وزيد بن أسلم ومقاتل بن حيان وقتادة وغيرهم: هذه أول آية نزلت في الجهاد. انتهى.
أما الصحابي الذي ورد ذكره في القرآن الكريم، فهو زيد بن حارثة، حِب رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال تعالى: فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً [الأحزاب: 37].
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني