السؤال
شخص قام والده بعمل وليمة مختلطة، في مطعم مختلط، وفيها من المحظورات ما يأباه قلب المسلم من سفور، ومجاهرة بالمعصية، وكلام فارغ، فامتنع الولد عن الذهاب، وهو لا يستطيع أن ينهى عن المنكر، مع أن والده أصرّ عليه، فما الحكم؟
شخص قام والده بعمل وليمة مختلطة، في مطعم مختلط، وفيها من المحظورات ما يأباه قلب المسلم من سفور، ومجاهرة بالمعصية، وكلام فارغ، فامتنع الولد عن الذهاب، وهو لا يستطيع أن ينهى عن المنكر، مع أن والده أصرّ عليه، فما الحكم؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فما دام حال هذه الوليمة كما ذكر السائل، فقد أحسن الولد في امتناعه عن الذهاب، حتى ولو أصرّ والده عليه؛ فإن حضور هذه الوليمة على الهيئة الموصوفة في السؤال: لا يجوز، ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، وانظر للفائدة الفتويين: 31277، 71786.
وراجع في من فقه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مع الوالدين، الفتوى: 214936.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني