السؤال
أنا بنت، ولي زميل يريد أن يتقدم لخطبتي، وهو على خلق وعلم بدينه، وله أخ أزهري، لكن عرفت أن والدته إنجليزية مسيحية، لكنها لا تتكلم معهم في الدين، وتشجعهم على الدين الإسلامي، وأن يتعلموا دينهم ويلتزموا به.
هل أقبل به أم أرفضه؟
أنا بنت، ولي زميل يريد أن يتقدم لخطبتي، وهو على خلق وعلم بدينه، وله أخ أزهري، لكن عرفت أن والدته إنجليزية مسيحية، لكنها لا تتكلم معهم في الدين، وتشجعهم على الدين الإسلامي، وأن يتعلموا دينهم ويلتزموا به.
هل أقبل به أم أرفضه؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان الرجل صالحًا؛ فلا يضرّه كون أمّه كافرة، فإن القاعدة في الشرع أنّ أحدًا لا يؤاخذ بجريرة غيره، قال تعالى: وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى [الأنعام: 164]
والذي ننصحك به أن تخبري أهلك برغبة هذا الرجل في خطبتك ليتولوا السؤال عنه، والتعرّف على حاله، فإن رضيتم دينه وخلقه، فاقبلي به بعد أن تستخيري الله تعالى في الزواج منه.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني