السؤال
أنا أرغب في قيادة السيارة وزوجي موافق، ولكن أمي لم توافق وقالت لي أنا غاضبة عليك إن سقت، فهل في ذلك حرج؟
أنا أرغب في قيادة السيارة وزوجي موافق، ولكن أمي لم توافق وقالت لي أنا غاضبة عليك إن سقت، فهل في ذلك حرج؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالأصل أن قيادة المرأة للسيارة أمر مباح بضوابط وشروط معينة تجدينها في الفتوى رقم: 18186، ولاسيما إذا كان ذلك بموافقة الزوج. إلا أننا ننبه السائلة إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: رضا الله من رضا الوالد، وسخطه من سخط الوالد. رواه الترمذي وابن حبان والحاكم، وصححه من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما. فالذي ينبغي في حق المسلم أن يكون حريصاً على رضا الوالدين، فإذا كرهت أمك أن تقودي السيارة فلها ذلك، وينبغي أن تطيعيها، ولاسيما في هذا الزمن الذي قل فيه الحياء وكثر فيه الفساد، وانتشرت فيه الرذيلة، إضافة إلى أنك لست مضطرة إلى ذلك بوجود زوجك، فننصحك بطاعة والدتك والحرص على رضاها. والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني