السؤال
لقد أجريت عملية كحت الرحم، مع تنظير منذ أسبوع. ووصف لي دواء (امينور) لوقف نزيف، مع العلم أنه لم يكن معي نزيف. لكن غزارة دم. والآن توقف الدم، ولكن تنزل إفرازات بنية كانت مصحوبة بدم أحمر، لكن توقف الدم، ولست متأكدة إن كانت هذه مجرد إفرازات أم دم بني.
هل عليَّ أن أصوم وأصلي، أم تعتبر حيضا؟
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلم تبيني لنا المدة التي رأيتِ فيها الدم، والمدة التي رأيت فيها الكدرة مخلوطة بالدم.
وعلى كل حال، فإن كان مجموع أيام الدم وما بعده من الدم المختلط بكدرة، وما اتصل بها من كدرة، لا يتجاوز خمسة عشر يوما فجميع ذلك حيض.
وعليك أن تنتظري حتى تري الطهر بإحدى علامتيه: إما الجفوف، أو القصة البيضاء، أو يتجاوز مجموع تلك المدة خمسة عشر يوما؛ فنتبين أنك مستحاضة.
وإن كان مجموع مدة ما ذكر قد تجاوز الخمسة عشر يوما، والتي هي أكثر الحيض، فأنت والحال هذه مستحاضة، فترجعين إلى عادتك السابقة فتجلسينها.
فإن لم تكن لك عادة سابقة، فاعملي بالتمييز الصالح، فإن لم تكوني تميزين صفة دم الحيض، فاجلسي ستة أيام أو سبعة من الشهر بالتحري تعدينها حيضا، ويكون الزائد استحاضة.
ولتفصيل القول في ضابط زمن الحيض، انظري الفتوى: 118286، ولمعرفة ما يلزم المستحاضة فعله، انظري الفتوى: 156433.
والله أعلم.