السؤال
من هو الصحابي الذي كانت الملائكة تستمع لتلاوته؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن الصحابي الذي كانت الملائكة تستمع لتلاوته هو أسيد بن حضر أو ثابت بن قيس ، ولعل المسألة وقعت لكل منهما. روى الشيخان وغيرهما من حديث البراء بن عازب قال: كان رجل يقرأ سورة الكهف، وإلى جانبه حصان مربوط بشطنين، فتغشته سحابة فجعلت تدنو وتدنو، وجعل فرسه ينفر، فلما أصبح أتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له، فقال: تلك السكينة تنزلت بالقرآن. وفي رواية: تلك الملائكة كانت تستمع لك، ولو قرأت لأصبحت يراها الناس ما تستتر منهم. وفي "فتح الباري": قيل هو أسيد بن حضير كما سيأتي من حديثه... وأخرج أبوداود من طريق مرسلة قال: قيل: للنبي صلى الله عليه وسلم: ألم تر ثابت بن قيس لم تزل داره البارحة تزهر بالمصابيح، قال: فلعله قرأ سورة البقرة، فسئل قال: قرأت سورة البقرة... . والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني