السؤال
بارك الله فيكم، وجازاكم كل خير.
عندي مشكلة، فأنا لا أعجز عن الصلاة، بل أجدها سهلة خفيفة على القلب، خصوصًا في الثلث الأخير من الليل -والحمد لله-، لكني أعجز عن الوضوء؛ حيث إنني لا أحب البلل، خصوصًا غسل الرجلين، وهو ما يجعلني أسقط دائمًا في محذور الجمع بين الصلوات، أو تأخيرها لهذا السبب، وليس لسبب آخر، لا سيما في فترة الدوام، والعمل، وهذا يصيبني بالندم، والحسرة.
وأردت استشارتكم في طرق التخلص من هذا الأمر؛ لأني أمقت أن تكون قدمي أو شعري مبللًا، وحاولت مرارًا التكيف مع هذا الشيء دون جدوى -جزاكم الله خيرًا، وثبتنا الله وإياكم على طاعته-.