السؤال
ما حكم صلاة المرء الفريضة قبل سنة الفجر قبل شروق الشمس، إذا خشي خروج الغازات؟ فقد قرأت في موقعكم أن الرطوبة إذا كانت مستمرة مع المرأة، فإنها تتوضأ لكل صلاة بعد دخول الوقت، فتصلي الفريضة أولًا، ولها أن تصلي ما شاءت من النوافل بعد ذلك، فهل يجوز أن تتوضأ قبل الفجر، فتصلي ما تيسر، ثم تصلي السنة، ثم الفريضة بنفس الوضوء؟ وهل يجوز أن تتوضأ، فتصلي السنة، ثم فريضة الفجر بنفس الوضوء، أم يجب إعادته للفريضة؟ جزاكم الله خيرًا.
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فنحن نجيب عن سؤالك الأول، فنقول: إن كان هذا الشخص مصابًا بانفلات الريح، فليتوضأ بعد دخول الوقت، وليصلِّ النافلة أولًا، ثم يصلي الفريضة، ولا يضرّه ما يخرج منه.
وأما إن لم يكن مصابًا بالسلس، فله أن يصلي الفريضة أولًا، إن خشي خروج الغازات، ثم ليقضِ النافلة بعد ذلك -إما بعد الفجر، وإما بعد طلوع الشمس، ولبيان حد الإصابة بالسلس، تنظر الفتوى: 119395، والفتوى: 136434.
فإن لم يكن مصابًا بالسلس، وبدأ بصلاة النافلة، فإن أحدث، لزمه إعادة الوضوء.
والله أعلم.