السؤال
أنا وزوجتي في خلافات وشجار دائم، وكلها من طرفها، وذلك منذ سنتين، وكانت حياتنا قبل ذلك من أسعد ما يكون، ولا توجد أية أسباب واضحة لتلك المشاكل، وكلها مواضيع قديمة، ولا تستحق كل هذا العناد، والجفاء، والبغض لي منها، فهي ترفض البقاء معي ببيت واحد بعد أن كنا لا نتفارق ليل نهار، وكانت لي نعم الزوجة والحبيبة، وأحاول الإصلاح بقدر ما أستطيع.
قدّمت لها كل ما أستطيع لترضى وتنسى، ولأحافظ عليها، وعلى بيتي، وأولادي، فلدينا ثلاثة أبناء، وزواجنا عمره 12 عامًا.
وتدخّل الأهل والأقارب لحلّ تلك المشاكل، ولم تسمع لهم، وجميعهم قالوا: إن هذه الأمور البسيطة بينكم توجد في كل البيوت، ولا ترتقي أبدًا لتكون سببًا لشقاق أو انفصال -لا قدر الله-، ويتعجبون مما وصلت إليه، وهي ما زالت في نفور وعناد لا يوصف، وتدّعي كراهية كل شيء يربطنا ببعض، وعيشتها معي، ومصرّة على الطلاق.
استعنّا بالله أولًا، ثم براقٍ شرعي، وأكّد وقوع حسد قوي، ولم يذكر الحاسد، فهل من دعاء نبوي يبطل هذا الحسد، وتعود أمورنا لسابق عهدها؟ جزاكم الله خيرًا.