السؤال
كنت متزوجًا، وكنت على علاقة مع موظفة في العمل، وهذا أثّر على زواجي، وبعد ذلك طلّقت زوجتي؛ لكثرة المشاكل، وتزوجت تلك الموظفة، وقد مضت 20 سنة وأنا أتعذب لظلم زوجتي الأولى، علمًا أنها توفيت، فكيف أتحلل من هذا الظلم؛ فأنا أفكّر كثيرًا ماذا سيحصل لي غدًا يوم القيامة. وجزاكم الله خيرًا.
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فعليك أن تتوب من علاقتك غير المشروعة مع تلك المرأة قبل زواجك بها.
وأما طلاقك لزوجتك الأولى، فليس فيه ظلم لها، إن كنت أعطيتها حقوقها التي قضى بها الشرع.
وإن كان وقع منك تجاهها شيء من الظلم، وكانت قد ماتت، فعليك أن تستغفر لها، وتدعو لها بخير، ويكفيك هذا -إن شاء الله- لأن هذا هو ما تقدر عليه، والله لا يكلف نفسًا إلا وسعها.
والله أعلم.