السؤال
قبل أكثر من شهر ونصف مرضت جدة زوجتي مرضًا لا تستطيع معه النوم، ولا الأكل؛ فأردت معالجتها واحتساب الأجر، وطلبتْ أن أقرأ عليها قرآنًا؛ فقرأت عليها، ثم أخذتها إلى شيخ ليقرأ عليها، وأعطاها حبتين من حب الملوك، وقال لي: انزع القشر ثم اطحنهما ثم ضعهما في كبسولة، فأكلتِ الحبتين، وبعد يوم نامت وتحسنت حالتها قليلًا، ثم قالت: إن الحب هو سبب مشكلتها، وبدأت تشتكي عند أقاربها أنني أعطيتها حبًّا، وسبّب زيادة حالتها، وعندما سمعت هذا الكلام خفت أن آخذها لطبيب فتقول: أنت والطبيب زدتما حالتي، ثم أخذوها لمستشفى، فقال: إن مشكلتها في الأذن، ثم أخذوها لمستشفى آخر، فقالوا: مشكلتها نفسية عصبية، ثم أخذوها لمشايخ، وقالوا: إن فيها مسًّا قويًّا، وبعد شهر ونصف من جلوسها عندي توفاها الله، قهل أنا مخطئ في شيء؟