السؤال
هل يمكن للإنسان أن يموت بلا سبب؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن أجل الإنسان محدود لا يتقدم ولا يتأخر، ولا يمكن موت أحد قبل أجله، فقد قال الله تعالى: فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ {الأعراف:34}، وقال تعالى: وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا {المنافقون:11}.
فإذا حان موت العبد أماته الله بحسب ما قدر له، فقد يموت من غير علة، وقد يموت بحادث سير، أو قتل، أو مرض، أو غير ذلك، جاء في فتح الباري لابن حجر: قوله: باب موت الفجاءةِ البغتةِ. قال ابن رشيد: هو مضبوط بالكسر على البدل، ويجوز الرفع على أنه خبر مبتدأ محذوف. أي: هي البغتة، وهي الهجوم على من لم يشعر به. وموتُ الفجأة وقوعه بغير سبب من مرض، وغيره. اهـ.
وراجع لمزيد الفائدة الفتوى: 58407.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني