السؤال
أنا شاب أبلغ من العمر 17 عامًا، كنت لا أصلي، وأفعل ذنوبًا، ولكنني الآن ندمت أشد الندم، وأصبحت أصلي كل الصلوات، وبقيت في قلبي الذنوب التي كنت أفعلها -مثل الغيبة، والسرقة-، وقررت أن أتوب من الغيبة، ولكن من شروطها أن أستحلّ صاحب الحق، وبعض الأشخاص قد نسيتهم، أو لا أدري أين هم، وأما الذين أعرفهم فأخاف أن أخبرهم، فيصبح في قلوبهم حقد أو كراهية عليّ.
وأما السرقة فلم أكن أسرق مبالغ كبيرة، بل كنت آخذ من زملائي مالًا بسيطًا -من خمسة إلى عشرة ريالات-، وكنت آخذ الأقلام، وما أشبه ذلك، لكنها لا تصل للمبالغ الكبيرة، فهل أتصدق بهذه المبالغ؟ علمًا أنني لو أرجعت المبالغ لأصحابها، فهي لا تساوي عندهم شيئًا، وسيسامحونني، ولكن قد أنقل صورة سيئة عن نفسي. أفيدوني -حفظكم الله-.