السؤال
شخص اعتاد أن يوتر قبل أن ينام بثلاث ركعات، ثم يقوم في آخر الليل، ويصلي ثماني ركعات، مثنى مثنى، فإذا نام عن صلاة الليل، فهل له أن يصليها بعد شروق الشمس؟ وكيف يصليها؟
شخص اعتاد أن يوتر قبل أن ينام بثلاث ركعات، ثم يقوم في آخر الليل، ويصلي ثماني ركعات، مثنى مثنى، فإذا نام عن صلاة الليل، فهل له أن يصليها بعد شروق الشمس؟ وكيف يصليها؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقضاء قيام الليل لمن فاته بسبب نوم، أو نحوه؛ مستحب، كما تقدم في الفتوى: 57264.
فيستحب لك بعد حل النافلة -ارتفاع الشمس مقدار رمح، أي: مقدار ربع ساعة تقريبًا - أن تقضي قيام الليل على الصفة التي كنت تقوم بها؛ حيث تصلي ثماني ركعات، جاء في مجموع الفتاوى لشيخ الإسلام ابن تيمية: واستحب الأئمة أن يكون للرجل عدد من الركعات يقوم بها من الليل لا يتركها، فإن نشط أطالها، وإن كسل خففها، وإذا نام عنها، صلى بدلها من النهار. اهـ
وراجع لمزيد الفائدة الفتوى: 135527.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني