السؤال
أنا شاب وقد حلفت اليمين على أن لا أفعل محرماً (العادة السرية) ولكنني في كل مرة أعود إلى فعلها، وهكذا يتكرر معي هذا الأمر (الحلف ثم الحنث)، ولم أكفّر عن هذه الأيمان ( لم أقم بالإطعام ولا بالصيام) إلى يومنا هذا ( تراكمت علي هذه الأيمان التي حنثت فيها)، ولكنني الآن تبت توبة نصوحا، والسؤال هو أنني قد قرأت حكم مسألة كفارة اليمين (قرأت ذلك في هذا الموقع) كالتالي:
- بعض المذاهب تقول إنه يجب عليّ التكفير عن كل يمين حنثت فيه.
- ويوجد أحد المذاهب يقول إنه يمكنني أن أقوم بكفّارة واحدة تنوب عن كل الكفارات، فإذا أردت أن آخذ بالقول الثاني ( كفارة واحدة تنوب عن جميع الكفارات ) فهل يصح ذلك، وهل هذا التأخير في أداء الكفارة فيه إثم رغم أنني تبت إلى الله، وفي كيفية أداء الكفارة، أعلم أن إطعام عشرة مساكين أولا, فإن لم أستطع فصيام ثلاثة أيام متتالية, والسؤال هو: لو أردت أن أصوم ثلاثة أيام متتالية رغم أنني أمتلك المال لإطعام المساكين, فهل يجوز ذلك؟ ( المال الذي أمتلكه أحتاجه في قضاء أشياء أخرى)؟