فلا شك في أنه ينبغي للمسلم أن يحرص على الزواج من امرأة صالحة، تعينه على أمر دِينه، فقد ثبت في الصحيحين عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: تنكح المرأة لأربع: لمالها، ولحسبها، وجمالها، ولدِينها، فاظفر بذات الدِّين، تربت يداك.

وروى الترمذي وابن ماجه عن ثوبان -رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل: أي المال نتخذ؟ فقال: ليتخذ أحدكم قلبًا شاكرًا، ولسانًا ذاكرًا، وزوجة مؤمنة، تعين أحدكم على أمر الآخرة.

فاجتهد بالدعاء، وسؤال الله التوفيق، واستعن ببعض الصالحين من إخوانك المسلمين ليعينوك في هذا الجانب.

فإن تيسر الأمر؛ فالحمد لله، وإلا فلا بأس بالزواج من امرأة نصرانية؛ بشرط كونها عفيفة، كما جاء به الشرع، فالزواج منها جائز بهذا الشرط، وكرهه بعض أهل العلم لاعتبارات معينة، بيناها في الفتويين: 5315، 80265.

والله أعلم.

نصيحة لمن تعقّدت أموره عند إرادة الزواج من المسلِمة وتسهلت مع النصرانية

السؤال

الإجابــة

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

العرض الموضوعي

الأكثر مشاهدة

محاور رئيسية

محاور فرعية

خدمات تفاعلية