السؤال
أنا كنت حاملا" وفي السابع والعشرين من رمضان أحسست بآلام الطلق في الساعة الثامنة صباحا" وفي العصر نزل مني الماء الذي يسبق الولادة ولم أفطر لذلك و أتممت الصيام وفي الليل ولدت .فهل يلزمني قضاء ذلك اليوم أم لا؟
أنا كنت حاملا" وفي السابع والعشرين من رمضان أحسست بآلام الطلق في الساعة الثامنة صباحا" وفي العصر نزل مني الماء الذي يسبق الولادة ولم أفطر لذلك و أتممت الصيام وفي الليل ولدت .فهل يلزمني قضاء ذلك اليوم أم لا؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يلزمك قضاء ذلك اليوم، لأن تلك الرطوبة النازلة قبل انفصال الولد لا تمنع الصلاة والصيام وغيرهما، وإنما الخلاف بين العلماء في طهارة تلك الرطوبة أو نجاستها، وسبق الحديث عن رطوبات فرج المرأة في الفتوى رقم: 5188، والفتوى رقم: 4568.
وهل تنقض الوضوء أم لا؟ المعتمد عند المالكية أنها من نواقض الوضوء ويسمونها الهادي، وذهب الشافعية إلى أنها من نواقض الوضوء أيضاً، لأن الضابط عندهم أن كل ما خرج من باطن الفرج وجب الوضوء منه، وباطن الفرج ما لا يجب غسله.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني