السؤال
ما حكم من تاب توبة شاملة مطلقة من جميع الذنوب ثم أصرَّ على بعض الذنوب ولم يقلع عنها؟ وهل تصح هذه التوبة من جميع الذنوب، أم من بعضها دون التي أصر عليها؟
ما حكم من تاب توبة شاملة مطلقة من جميع الذنوب ثم أصرَّ على بعض الذنوب ولم يقلع عنها؟ وهل تصح هذه التوبة من جميع الذنوب، أم من بعضها دون التي أصر عليها؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فتوبة هذا الشخص صحيحة مقبولة -إن شاء الله-، إلا من الذنوب التي أصرّ عليها، فلا بد من التوبة منها ما دام مقيمًا عليها.
فإن عرفها بعينها، تاب منها توبة خاصة.
وإن جهلها، أو نسيها، تاب منها توبة عامة؛ لأن التوبة من ذنب مع الإصرار على غيره، صحيحة عند الجمهور، لكن عليه أن يبادر بالتوبة مما لم يتب منه، ومما لا يزال مقيمًا عليه من الذنوب، وانظر الفتوى: 429487، والفتوى: 388201.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني