السؤال
أنا مداومة على قراءة سورة البقرة والرقية، وزوجي كذلك، ومنذ فترة بسيطة كثرت المشاكل والخلافات في حياتنا، وترك زوجي البيت بسببها، وقد أحسست منذ أن التزمت بسورة البقرة والرقية أن حياتنا الزوجية انقلبت للأسوأ، ولا أدري ماذا أفعل، ولا أريد أن يطلّقني زوجي، فهل أتوقف عن قراءة سورة البقرة؟
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالمداومة على قراءة سورة البقرة والرقية الشرعية؛ لا تكون سببًا لسوء الحياة الزوجية، بل هي سبب للخير والبركة، ففي صحيح مسلم عن أبي أمامة الباهلي، عن النبي صلى الله عليه وسلم: ...اقرؤوا سورة البقرة؛ فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا تستطيعها البطلة. قال معاوية: بلغني أن البطلة: السحرة.
جاء في مرعاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح: أي: في المواظبة على تلاوتها، والتدبّر في معانيها، والعمل بما فيها (بركة) أي: زيادة، ونماء، وقيل: أي: منفعة عظيمة. انتهى.
فداومي على قراءة سورة البقرة، والرقية الشرعية.
واحرصي على الأخذ بأسباب إصلاح العلاقة الزوجية.
ولا مانع من استشارة بعض الرقاة الصالحين.
واستعيني بالله تعالى، وأكثري من دعائه؛ فإنّه قريب مجيب.
وللفائدة ننصحك بالتواصل مع قسم الاستشارات بموقعنا.
والله أعلم.