السؤال
ينتابني شعور الهم والحزن منذ أربعة شهور عندما جرحني الحلاق بموس الحلاقة، ولم أره استبدل شفرة الحلاقة، علماً بأنه قد بخ على مكان الجرح عطراً وإني من قبل لم أكن أدقق على استبداله لها فأصبحت أخشى من مرض الإيدز وأصبحت أخشى من أن يكون ذلك عقابا من الله على تقصيري في عبادتي، ومنذ ذلك الحين وأنا يوسوس إلي فأصبحت أقرأ القرآن وأدعو في رمضان من أدعية الهم والمرض، وإني أرغب في قطع الشك باليقين وأقوم باختبار الدم، ولكنني أخشى وأخاف من ذلك المرض , فماذا أفعل؟