السؤال
هل تجوز التحية بقول: صبحك الله بأنوار النبي؟
فإن التحية بالصيغة المذكورة غير واردة، والتحية التي لا غبار عليها، والتي لا ينبغي للمسلم إبدالها بغيرها هي: السلام عليكم. فهي تحية الأنبياء، وتحية أتباع الأنبياء.
فقد روى البخاري في صحيحه، ومسلم أيضا من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: خلق الله -عز وجل- آدم على صورته، طوله ستون ذراعا، فلما خلقه قال: اذهب فسلم على أولئك النفر، وهم نفر من الملائكة جلوس، فاستمع ما يحيونك، فإنها تحيتك، وتحية ذريتك، قال: فذهب فقال: السلام عليكم، فقالوا: السلام عليكم ورحمة الله، فزادوا ورحمة الله،... الحديث.
وأما التحية بعبارة: (صبحك الله بأنوار النبي)؛ فلم نقف على كلام للمتقدمين في حكمها، والأولى اجتنابه لعدم وضوح المراد منها.
وللفائدة تراجع الفتويين التاليتين: 157741، 74681.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني