السؤال
هل يجوز للابن أن يأكل ويشرب مع والده الذي يكتسب ماله من حرام؟ ووالده لديه محل للبيع (بقالة) مصدرها من النقود المحرمة، فهل يجوز له الأكل من هذا المحل؟ وهل يجوز أكل طعام البدعة، كالتمر الذي يقدّم بعد الانتهاء من قراءة القرآن جماعة؟
هل يجوز للابن أن يأكل ويشرب مع والده الذي يكتسب ماله من حرام؟ ووالده لديه محل للبيع (بقالة) مصدرها من النقود المحرمة، فهل يجوز له الأكل من هذا المحل؟ وهل يجوز أكل طعام البدعة، كالتمر الذي يقدّم بعد الانتهاء من قراءة القرآن جماعة؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقد اختلف أهل العلم في حكم من اتَّجَر تجارة مباحة برأس مال محرم؛ والراجح عندنا أنّ له نصف كسبه، وعليه أن يتخلص من النصف الآخر؛ وراجع الفتوى: 378028.
وعليه؛ فما دام مال الوالد مختلطًا؛ فلا يحرم على ولده الانتفاع به، وراجع الفتوى: 73957. وللفائدة، راجع الفتوى: 363247.
ثم اعلم أنّ الإتيان بالتمر بعد الفراغ من قراءة القرآن؛ ليس داخلًا في البدع الشرعية المذمومة، ولا حرج في الأكل منه، وراجع الفتوى: 189297.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني