السؤال
سمعت فتوى ففهمتها على غير المراد به. فهل آثم بذلك؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا أخطأت في الفهم؛ فلا إثم عليك؛ لأن الله تعالى يقول: وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ{الأحزاب:5}، وقال تعالى: رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا {البقرة:286}، وقال الله في جوابها: قد فعلت. أخرجه مسلم.
فإذا فهمت فتوى على غير وجهها، ثم بان لك الصواب، فاعمل به، وصحح الفهم لمن نقلت إليه الفهم الخاطئ، وبذلك تبرأ ذمتك، ولا يكون عليك شيء -إن شاء الله-.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني