السؤال
أنا أعاني من نزول إفرازات شفافة، أو بيضاء أحيانًا طول الشهر، وبصفة غير منتظمة على مدار اليوم، فأحيانًا أجدها كل ما دخلت المرحاض، وقبل كل صلاة -فترات متقاربة، ومستمرة نسبيًّا-، وأحيانًا تنقطع بضع ساعات -فترات متباعدة، ومتقطعة نسبيًّا-، فقد أجدها بعد صلاة، ولا أجدها بعد أخرى.
ولعدم قدرتي على التنبؤ بنزولها، فإني أتفقّد ذلك بعد كل صلاة مباشرة، فإذا وجدتها فإني أعيد الصلاة مرة أو مرتين، وقد يكون وقت الصلاة ضيقًا لا يكفي لهذا، ويدخل عليّ وقت الصلاة الأخرى وأنا لم أصلٍّ الأولى صلاة صحيحة، وأجد في ذلك مشقة كبيرة؛ لأني أقوم بالاستنجاء قبل الصلاة، وبعد الصلاة؛ للتحقق من نزولها، ويأخذ هذا الكثير من وقتي، فهل يجب عليّ التحقق بعد كل صلاة؟ وهل عليّ إثم إذا لم أفعل؟ وإذا صليت صلاة الصبح قبل الشروق ببعض الوقت، وذهبت للتفقّد، فوجدتها، وكانت الشمس قد أشرقت، فهل أنا مصلية الصبح في وقتها، ولم أضيعها؟ وهل ينطبق عليّ حكم صاحب السلس؟ وماذا يعني التوضؤ بعد دخول الوقت؟ وهل يكون ذلك بعد دخوله مباشرة أم على مدار وقت الصلاة -أي أن فيه سعة-؟ وإذا كان بعد دخول الوقت مباشرة، فما يجب فعله إذا فاتني الوضوء؟ جزاكم الله خيرًا.