السؤال
أعمل خارج وطني، وأريد الاقتراض بضمان الراتب الشهري الخاصّ بي، وأضع القرض في شهادة ادّخارية في دولتي؛ حتى أستفيد من عائد الشهادة في وطني، وأنا ملتزم بسداد القسط الخاص بالقرض كل شهر، من خلال الراتب الخاص بي طول مدة القرض -إن شاء الله-.
أعمل خارج وطني، وأريد الاقتراض بضمان الراتب الشهري الخاصّ بي، وأضع القرض في شهادة ادّخارية في دولتي؛ حتى أستفيد من عائد الشهادة في وطني، وأنا ملتزم بسداد القسط الخاص بالقرض كل شهر، من خلال الراتب الخاص بي طول مدة القرض -إن شاء الله-.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن كان القرض يردّ بزيادة مشروطة؛ فهو قرض ربوي، لا يجوز لك الإقدام عليه؛ فالاقتراض بالربا كبيرة من كبائر المحرمات، ومن السبع الموبقات، ومما يوجب اللعن، ويمحق البركة.
وأمّا إن كان قرضًا حسنًا؛ فلا حرج عليك -إن شاء الله- في الاقتراض، وراجع الفتوى: 272740.
واستثمار المال في شهادات ادّخارية؛ إن كان في بنوك ربوية؛ فهو محرم، لا يجوز.
وأمّا إن كان في بنوك إسلامية تتعامل وفق ضوابط الشرع؛ فهو جائز، وانظر التفصيل في الفتوى: 400393.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني