السؤال
ما حكم الدخول على الفيس بوك مثلا، وكتابة كلمة جنسية، واختيار إحدى الشخصيات التي ظهرت، ونصحه بأن يكف عن نشر الحرام.
مع العلم أن هذا سيترتب عليه قراءة عبارات فاحشة، أو النظر لصور ماجنة، ولكن أنا أغض بصري. أنا أتكلم عن النظرة الأولى.
ما حكم الدخول على الفيس بوك مثلا، وكتابة كلمة جنسية، واختيار إحدى الشخصيات التي ظهرت، ونصحه بأن يكف عن نشر الحرام.
مع العلم أن هذا سيترتب عليه قراءة عبارات فاحشة، أو النظر لصور ماجنة، ولكن أنا أغض بصري. أنا أتكلم عن النظرة الأولى.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن الأصل أن النظر إلى الصور المحرمة للحاجة، ومصلحة إنكار المنكر وتغييره؛ لا إثم فيه، كما سبق في الفتويين: 423523 - 408088.
لكن مع ذلك: فالذي نراه وننصح به هو البعد عن الطريقة التي ذكرتها في سؤالك، فهي باب فتنة، ويُخشى على فاعلها من الاعتياد على النظر للصور الفاضحة، والانزلاق في مهاوي تلك القبائح.
وينبغي للمسلم أن يحذر مكايد الشطيان، وكمائن النفس الأمارة بالسوء، فقد يلج المرء هذا الأمر من باب إنكار المنكر في الظاهر، ويكون قصده في الحقيقة التلذذ بالنظر إلى الصور المحرمة، وتقديم الشخص سلامة نفسه من الفتنة أوجب.
وما أكثر أبواب النصح والدعوة إلى الله لمن كان مخلصا صادقا.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني