السؤال
كنت أعمل في شركة، وكنا نصلي في جماعة. وقد نزل مني كثير من البول وأنا أصلي؛ لأن عندي مرض السكري. وبعض هذا البول سقط على سجادة الصلاة. ولأنها صلاة جماعة فقد شعرت بالحرج من أن أغسل سجادة الصلاة مع وجود الناس، وقد تركت الشركة بسرعة.
وبعد ذلك بمدة لا أتذكرها، كانت هذه السجادة في حجرة مدير الشركة، دخلت وهو لم يكن موجودا؛ لكي آخذ السجادة لأغسلها.
لا أتذكر التفاصيل (أنا خائف أن أكون لم أغسلها أساسا) ولكن أغلب ظني والذي في ذاكرتي أني غسلت المكان الذي اعتقدت أن البول عليه بسرعة، وأني غسلتها ومسحتها بقليل من الماء، ولكني خائف أن أكون لم أحسن غسلها.
بعد هذا كنت أصلي عليها أنا والعاملون في الشركة. بعد ذلك ب 3 سنوات تركت الشركة. وبعد خمس سنوات تذكرت هذا الموقف مرة أخرى. وبدأت أفكر فيه مرة أخرى، وخفت أن الصلاة لن تكون مقبولة من أي أحد صلى عليها، وأن وزر كل الصلوات سوف يكون علي. فأرسلت رسالة إلكترونية إلى شؤون العاملين في الشركة من بريد إلكتروني وهمي، وذكرت أن في سجادة الصلاة نجاسة من حذاء كانت فيه نجاسة، وأنه لا بد من غسلها. لكني لست متأكدا أن هذه الرسالة وصلت لهم، أو أنهم عملوا بها؛ لأن الرسالة من بريد وهمي. ولكني نسيت الموضوع، وتذكرت الآن المشكلة مرة أخرى، لكن الشركة ليست موجودة الآن (تم إغلاقها منذ ثلاث سنوات تقريبا) ويمكن أن يكون أشخاص كثيرون جدا عملوا بها، قد استخدموا سجادة الصلاة هذه، وأيضا سجادة الصلاة هذه يمكن أن تكون في مكان الآن، وتستخدم حتى الآن.
إذا سمحتم هل من الممكن نصيحتي في هذا الموقف. هل لي من توبة، هل أنا أقرب للكفر الآن؟
جزاكم الله خيرا.