السؤال
أرجو منكم إجابتي إجابة شافية؛ لأني سأعتبرها فتوى. أنا أعاني من مرض الشقيقة المزمن -عافانا وعافكم الله -سبحانه وتعالى- من كل مرض. وإن أشق شيء عليَّ هو الصيام؛ لأنه إذا حاولت الصيام لا أستطيع إكمال اليوم، وقد أستطيع إكمال اليوم بعد ثمان أو تسعة أيام.
وهذا دائما ما أعانيه في رمضان، وقد أكمل أياما، ولا أستطيع إكمال الأخرى؛ لأني أفقد، وينهار جسمي من شدة الألم.
والآن أنا مطالب بتسعة أيام من رمضان الفائت، حاولت الصيام لبرودة الجو، وقِصَر اليوم، ولكني لم أستطع إكماله.
فما الحل؟ فأنا أعاني جدا من أجل الصوم، وأخاف من الذنب والخطأ.
علما أن حالتي المادية بسيطة جدا، ولا تكفي إلا لتمشية حالة عائلتي، ولديَّ أربعة أطفال، وتراكمت عليَّ ديون المعيشة، والحمدلله على كل حال.