الفتوى
اطرح سؤالك
الفتاوى الحية
عرض موضوعي
فتاوى معاصرة
مختارات الفتاوى
عن
الفتوى السؤال
أريد أقوال العلماء في حديث أمّنا سودة: "أمسكت بأنفي حتى كاد أن يقطر دمًا في الصلاة". جزاكم الله خيرًا.
درجة ومعنى أثر سودة: "صليت خلفك ... حتى أمسكت بأنفي مخافة أن يقطر الدم"
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالأثر المشار إليه أورده ابن سعد في الطبقات، قال: أخبرنا أبو معاوية الضرير، أخبرنا الأعمش، عن إبراهيم، قال: قالت سودة لرسول الله صلى الله عليه وسلم: صليت خلفك البارحة، فركعت بي؛ حتى أمسكت بأنفي مخافة أن يقطر الدم، قال: فضحك، وكانت تضحكه الأحيان بالشيء. اهـ.
وقال ابن حجر في الإصابة: وهذا مرسل، رجاله رجال الصحيح. اهـ.
وقولها: "مخافة أن يقطر الدم"، تدل على أنه أطال الصلاة بها، فذكرت له ذلك، فضحك، وكانت تضحكه الأحيان بالشيء؛ لأنها كانت خفيفة الروح؛ ولهذا صح عن عائشة أنها قالت: ما من الناس أحد أحبّ إليّ أن أكون في مسلاخه من سودة.
وقولهم تعليقًا على الأثر: وكانت تضحكه الأحيان بالشيء. يدل على أنهم فهموا منه أنها أرادت ملاطفته بذلك، فضحك من قولها صلوات الله وسلامه عليه.
والله أعلم.
بحث عن فتوى
العرض الموضوعي
الأكثر مشاهدة
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات