السؤال
عندما لايكون معي نقود أكون عصبي المزاج وأبتعد عن الصلاة كذلك حين يتيسر الحال أبتعد عنها وأنا من محدودي الدخل وأحتاج إلى من يشدني إلى الطريق الصحيح ولكني لا أجد الوقت الكافي لأنني أعمل في وظيفتين صباحا ومساء فهل ترشدني إلى الصواب إبراهيم
عندما لايكون معي نقود أكون عصبي المزاج وأبتعد عن الصلاة كذلك حين يتيسر الحال أبتعد عنها وأنا من محدودي الدخل وأحتاج إلى من يشدني إلى الطريق الصحيح ولكني لا أجد الوقت الكافي لأنني أعمل في وظيفتين صباحا ومساء فهل ترشدني إلى الصواب إبراهيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا شك أن ترك الصلاة أمره خطير، لأنه كبيرة من أكبر الكبائر قد تصل بصاحبها إلى حد الكفر والعياذ بالله تعالى، وقد بسطنا القول في عقوبة تارك الصلاة في الفتوى رقم: 6061، والفتوى رقم: 11207.
وعليه؛ فالواجب عليك المبادرة إلى إقامة الصلاة في مستقبل أيامك، والتوبة إلى الله تعالى مما حصل منك من تقصير في ترك هذا الركن العظيم.
ثم إنه ينبغي أن تعلم أن من أسباب التيسير في الأمور وجلب الرزق تقوى الله تعالى، كما قال سبحانه: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً *وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يتَوكلْ علَى اللهِ فَهُو حسْبُه(الطلاق:2-3) بخلاف المعصية فإنها سبب في ضيق الحال والمصائب، قال سبحانه: وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ (الشورى:30)، ومن شؤم الذنب أنه يحرم صاحبه الرزق، روى ابن ماجه وقال في الزوائد إسناده حسن وصححه السيوطي، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه. وذكر عن الفضيل بن عياض أنه قال: إني لأعصي الله فأرى ذلك في خلق دابتي وامرأتي.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني