السؤال
مشاكلي عظيمة، ولا أعرف حلها:
1- أفكر في النساء بطريقة جنسية، إذا رأيت أو سمعت صوتا.
2- قلبي مليء بالكبر والحسد والحقد، والغل والقسوة.
3- قلبي متعلق بغير الله.
4- إذا جاهدت نفسي للابتعاد عن الحسد؛ أفلح، والحمد لله، ثم أنتقل إلى الحقد وهكذا حتى أعود إلى ما كنت عليه.
5- نظرت إلى الحرام كثيرا وشاهدته.
6- أشعر بأني مكبل بذنوبي، وأن هناك جبلا من المعاصي يمنعني من رؤية الحق.
كرهت نفسي؛ لما في.
أتمنى أن أتغير. لا أعرف كيف؟ لم أكن هكذا، أعلم أنها بسببي، وعدم شكري.
كنت في نعيم وأنس بالله، لا يعلمه إلا الله. الآن أعاني من كل هذه الأشياء، أكثر شيء يؤذيني أن أفكر بفتاة رأيتها، أو سمعتها بطريقة جنسية! رغم أن قلبي لم يعد ينكر منكرا، ولا يأمر بمعروف، ورغم كل هذا أنكر المنكر، وآمر بالمعروف.
هل سيرضى الله عن شخص مثل هذا؟
أريد أن أتغير وأخرج من هذا الشهر من المتقين بإذن الله، لا أريد شيئا سوى الله.
أريد الإخلاص والإحسان وحسن الأخلاق -إن شاء الله- فربي كريم، والحمد لله.