السؤال
منذ عشر سنوات تقريبا، كنت أقوم بسرقة المال من محل كان يملكه أبي، وعمي، وعديل عمي (سلف عمي). وقمت بذلك على مدى سنوات. ولأن المحل كان عبارة عن فرن وحلويات، كان من المستحيل أن يستطيعوا معرفة أن هنالك نقصا في الخزينة. ولكنني بعد هجرتي من سوريا أنعم الله علي بالتوبة، ومنَّ عليَّ بها.
السؤال الأول: هل يجب أن أعيد الأموال إليهم، أو أتصدق بها باسمهم؟ وإذا كان يجب أن أعيدها إليهم. فكيف أفعل ذلك دون إعلامهم بأنني كنت أسرق؟
السؤال الثاني:هل يحسب المال بنفس المقدار المسروق وبالليرة، أم يجب أن يحسب بما يعادله اليوم من القيمة؟
توضيح للسؤال الثاني:على فرض أن مجموع ما قمت بسرقته هو مبلغ يقدر بخمسين ألف ليرة سورية، قبل عشر إلى ثمان سنوات.
فإذا وجب علي إعادته أو التصدق به. هل يحسب بنفس المقدار، أو يحسب بالدولار وما يعادله اليوم، علما أن الليرة السورية اليوم منخفضة جدا؟
وجزاكم الله عنا كل خير.