السؤال
جماعة شباب انسحبوا من صلاة عيد الأضحى، ربما لعدم اتفاقهم مع الإمام، فهذا يسبب حاليا إساءة للمسلمين وخاصة بهذا البلد، ما موقف الإسلام نحو هذه المعاملات؟ وجزاكم الله عني خيراً.
جماعة شباب انسحبوا من صلاة عيد الأضحى، ربما لعدم اتفاقهم مع الإمام، فهذا يسبب حاليا إساءة للمسلمين وخاصة بهذا البلد، ما موقف الإسلام نحو هذه المعاملات؟ وجزاكم الله عني خيراً.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فسبق بيان حكم صلاة العيد في الفتوى رقم: 29328.
وأنه يجوز فعلها في جماعة وفي غير جماعة، وعلى القول بوجوب صلاة العيد فلا يجوز قطعها بعد الشروع فيها، وعلى القول بأن صلاة العيد سنة -وهو الراجح وإليه ذهب الجمهور- فلا يجوز قطعها أيضاً عند المالكية والحنفية، وانظر في حكم قطع الصلاة الفتاوى ذات الأرقام التالية: 11131، 32254، 32896.
وإن كان المقصود بالانصراف الانصراف قبل الصلاة ولم يكن لهم عذر شرعي معتبر فقد أساءوا، وفرقوا الكلمة.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني