السؤال
مات خال أبي دون أن أصله، وأنا نادم ندمًا شديدًا، فماذا عليّ أن أفعل الآن؟
لم نكن نقاطعه، ولكننا أيضًا لم نزر أهل أبي منذ فترة طويلة، وبدأت أصل من أقدر على صلته منهم عن طريق وسائل التواصل، لكني لم أستطع أن أكلّم خال أبي، ولم أره في حياتي، لكنه في النهاية كان من رحمي، وكان يجب أن أبذل جهدًا أكبر.
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن كانت صلته متعذرة عليك؛ لبعد المسافة، وعدم إمكان التواصل، ونحو ذلك؛ فلا إثم عليك ـ إن شاء الله ـ؛ لأن الله لا يكلف نفسًا إلا وسعها.
وبكل حال؛ فلا تملك الآن إلا الدعاء له، والاستغفار له، والصدقة عنه، إن أمكن.
وكل قربة وهبت ثوابها له، فإن ذلك ينفعه ـ إن شاء الله ـ، على ما نفتي به، وانظر الفتوى: 111133.
وصل أولاده، وأهل ودّه، وقرابته، وأحسن إليهم ما استطعت.
والله أعلم.