السؤال
رأيت أختًا تلبس عباءة طرف كمّها ليس ضيقًا تمامًا، بل هو أوسع من اليد قليلًا، وخطلا في ذهني أنها سينكشف قليل من الذراع حين تكبّر للصلاة، فقرأت عليها إحدى الفتاوى حتى تتحرز من الانكشاف، ولكني أخطأت وزدت عليها، وكان بجواري لباس للصلاة، فوضعته على يدي، وكان أوسع من يدي بقليل، فقلت: انظري، سيظهر شيء من الساعد أثناء التكبير، وبإمكانك أن تثني الكمّ حتى لا يتحرك ويظهر شيء من الساعد أثناء رفع اليد، ففهمت مني أنه لا يجوز.
أنا نادمة على قولي، خصوصًا أني لم أفهم الفتوى تمام الفهم، فكيف أصحّح غلطي، وأوضح لها الحكم بيسر؟ ووأنا أعاني من الوسواس، وزاد عليّ بسبب ذلك، وإذا انكشف أثناء التكبير جزء يسير من الذراع، وهي تعلم أنه سينكشف، فهل يعدّ من الكشف العمد؟ وهل يبطل الصلاة؟ وهل لا بد أن يكون الكم ضيقًا؟ مع أن الذراع قد يكون مغطىً أثناء الصلاة كلها، إلا حين رفع اليدين للتكبير، فقد يظهر شيء يسير، وهل ثني طرف الكمّ من كفّ الثوب المنهي عنه؟ جزاكم الله خيرًا.