السؤال
ادعى زيد أن عمرا أخذ منه مبلغًا من المال دينًا، قبل أكثر من ثلاثين عامًا، لكن عمرا لم يذكر أبدَا أنه أخذ منه المال.
وسأل عمرو من كان يسكن معه في الشقة، لكن لم يفده أحد منهم. فطلب من زيد الشهود، لكن ليس لدى زيد شهود.
فما الذي على عمرو أن يفعله؟
وجزاكم الله خيرًا.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فطالما أن عَمرًا لا يذكر ذلك، فلا يلزمه هذا المبلغ، إلا إذا أقام عليه زيد بينة معتبرة.
وإذا كان زيد محل ثقة عند عمرو، واحتمل أن يكون قد أخذ منه هذا المبلغ بالفعل، ولكنه نسي لطول المدة، فالأفضل والأبرأ لذمته أن يعطيه إياه، أو يتصالح معه على شيء، ويتسامحا جميعا.
وانظر للفائدة، الفتويين: 116819، 380229.
والله أعلم.