السؤال
أعلم أنه يجب أن أجعل الله نصب عيني إذا أردت الفوز بالحياة، وعندما أفعل الخير كالصدقة مثلا لا أشعر بأن النية خالصة، وحاولت أن أزيد منها بأكثر من طريقة، ولا زلت أشعر بأنها غير خالصة لله، وكأن فيها شيئا دنيويا لا أدركه.
فكيف لشخص مثلي أن يجعل النية خالصة لوجه الله تعالى؟
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإخلاص النية لله معناه أن يريد العبد بصدقته الثواب من الله، ولا يريد بها ثوابا من الناس، ولا شكورا منهم.
فتحقيق الإخلاص ممكن -إن شاء الله تعالى- إن استعنت بالله تعالى، وجاهدت نفسك في تحصيله، وفي دفع وساوس الرياء والسمعة، ولا تنقطع عن العمل الصالح -صدقة كان أو غيرها- بزعم أنك لا تشعر بالإخلاص، وانظر الفتوى: 283402 في كيفية تحقيق الإخلاص.
والله أعلم.