السؤال
قبل فترة طويلة جدًّا، كانت لديّ حسابات، بعضها فيه القليل من الأغاني، وصور النساء، وقد تبت إلى الله، ولم أعد أنشر مثل تلك المنشورات، وحاولت أن أغلقها، ولم أستطع، فهل سوف تصبح ذنوبًا جارية؟ وما حكم الذين يضعون صور نساء، ولكن مقصدهم عدم الفتنة، وإنما الإعجاب بالصورة؟ وهل تجوز متابعة المشاهير الذين يتبرّجون؛ حبًّا لجمالهم، وليس لأشياء أخرى؟
وهل يجوز وضع صور الأنمي؟ علمًا أنني أضع صورًا عادية ليست فاضحة. وشكرًا لكم.
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فما دامت السائلة بذلت وسعها في إزالة هذه الحسابات، فلا يكلف الله نفسًا إلا وسعها، فيكفيها أن تتوب فيما بينها وبين الله تعالى، وانظري الفتوى: 142149.
وأما نشر صور النساء المشهورات المتبرجات؛ فلا يجوز، سواء أكان ذلك بسبب الإعجاب بالصورة، أم بسبب جمالها؛ فإن هذا باب شر، وفتنة للغير، وإقرار للمنكر الذي هنَّ عليه.
وأما صور الأنمي؛ فلا يحرم نشرها، ما دامت ليست محلًّا للفتنة، وانظري الفتوى: 291676.
والله أعلم.