السؤال
حقيقة أنا أخاف من الرياء كثيرا، وكلما وجدت نفسي مقبلة على فعل عمل فيه خير أخاف ألا يكون خالصا لوجه الله -تعالى- فأتركه.
فماذا عساي أن أفعل؟
وجزاكم الله خير الجزاء.
حقيقة أنا أخاف من الرياء كثيرا، وكلما وجدت نفسي مقبلة على فعل عمل فيه خير أخاف ألا يكون خالصا لوجه الله -تعالى- فأتركه.
فماذا عساي أن أفعل؟
وجزاكم الله خير الجزاء.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فعليك أن تجتهدي في فعل الخير، وتجتهدي كذلك في تحصيل الإخلاص وتجنب الرياء، وراجعي الفتوى: 134994.
وإياك وترك العمل الصالح خوف الرياء؛ فإن هذا من سبل الشيطان وطرقه في صد بني آدم عن فعل الخير، بل اعملي الصالحات ودعي الوساوس، ولا تتركي فعل الخير لأجل هذه الأوهام.
وسلي الله تعالى الإخلاص، وامضي في طريقك، ولا تستجيبي لداعي الشيطان؛ فإنه هو الذي يحرضك على ترك العمل الصالح مخافة الرياء.
وقد حذرنا من هذه الآفة في فتاوى كثيرة، انظري منها الفتوى: 198529.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني