السؤال
ما صحة رواية عن النبي -عليه الصلاة والسلام- والظبية، واليهودي.
حفظكم الله.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن كنت تقصد الحديث الذي أخرجه أحمد في مسنده قال: حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن أشعث بن عبد الله، عن شهر بن حوشب، عن أبي هريرة، قال: جاء ذئب إلى راعي غنم، فأخذ منها شاة، فطلبه الراعي حتى انتزعها منه، قال: فصعد الذئب على تل، فأقعى واستذفر، فقال: عمدت إلى رزق رزقنيه الله انتزعته مني. فقال الرجل: تالله إن رأيت كاليوم ذئبا يتكلم. قال الذئب: أعجب من هذا رجل في النخلات بين الحرتين، يخبركم بما مضى، وبما هو كائن بعدكم. وكان الرجل يهوديا، فجاء إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فأسلم، وخبره، وصدقه النبي -صلى الله عليه وسلم-، ثم قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: إنها أمارة من أمارات بين يدي الساعة، قد أوشك الرجل أن يخرج، فلا يرجع حتى تحدثه نعلاه وسوطه ما أحدث أهله بعده.
فهذا الحديث قد صحح إسناده السيوطي في الخصائص الكبرى، والقسطلاني في المواهب اللدنية.
وراجع كذلك الفتوى: 264772.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني