السؤال
أنا أقوم الليل بصفة يومية وأثناء القيام أقرأ من المصحف ولكن عندما أركع أترك المصحف مفتوحا ولكنه مقلوب على طاولة مرتفعة ما حكم ذلك؟
أنا أقوم الليل بصفة يومية وأثناء القيام أقرأ من المصحف ولكن عندما أركع أترك المصحف مفتوحا ولكنه مقلوب على طاولة مرتفعة ما حكم ذلك؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقراءة القرآن في الصلاة من المصحف بينا أقوال العلماء فيها في الفتوى رقم: 1781.
وأما وضع المصحف على الطاولة مقلوباً فلا ينبغي؛ لما في ذلك من وضعه على تلك الهيئة غير المرضية، ولكن ننصحك بوضع علامة كورقة ونحوها عند الانتهاء من القراءة ووضعه دون قلب، وعند العودة للقراءة يكون فتحه ميسراً ولله الحمد.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني